قال تعالى ولا تلقوا بانفسكم الى التهلكة
هل بوسعكم رجاء توضيح معنى الآية 195 2.
قال تعالى ولا تلقوا بانفسكم الى التهلكة. الخطبة الأولى و ل ا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا. و أ ن ف ق وا ف ي س ب يل الل ه و ل ا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة و أ ح س ن وا إ ن الل ه ي ح ب ال م ح س ن ين البقرة 195. قال البخاري عن حذيفة وأنفقوا في سبيل الل ه ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة نزلت في النفقة. وعن أسلم أبي عمران قال كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى أهل الشام رجل يزيد بن فضالة ابن عبيد.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و لا ت ل ق وا. ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة يعني ولا تمسكوا بأيديكم عن الصدقة فتهلكوا وهكذا قال مقاتل ومعنى ابن عباس. على كل حال الآية عامة ولهذا إ ن الل ه ك ان ب ك م ر ح يم ا ومثل هذا قوله تعالى. ولا تمسكوا عن الصدقة فتهلكوا أي لا تمسكوا عن النفقة على الضعفاء فإنهم إذا.
ول ا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة وأ ح س ن وا إ ن الل ه ي ح ب ال م ح س ن ين. قال العلامة السعدي رحمه الله.